اني اتذكر يوم عندما كنت ارى ذلك الشاب اسمه جهاد
كان اكبر مني بالعمر بسنه واحده
كانت عيوني تلاحق مشيته وعيونه وخيالي يذهب بجموحه الى ابعد المناطق التي عمري ما تخيلت اني سوف اصلها
اني اتذكر كيف ان شفايفه الحمر المتوسطات الحجم المخيفات بلونهم الاحمر الفاقع
وكم اتذكر بكل صباح ارى تلك المشيه التي اراها كخطى الملاك
واتذكره هو واصدقائه يمزحون مع بعضهم البعض
كنت كنما اراه اشعر باني افقد توازني اتغير من شاب طبيعي الى قطعة حديد ذائبه
كم ان الوقوع بالغرام من النظره الاولى مؤلم
اتذكر خوفي من ان اتقدم نوحه لاقول مرحبا
او فقد لاصطدم به لاشعر كيف الشعور بالاحتكاك بجسده
هههههههه
اتذكر ان له صديق اشعرني باني شخص غير مرغوب بي
لكني لم اهتم بالعكس شعرت بانه ازداد شعوري بمعرفته
وبعد
كان يوجد بصفي طالب اسمه " عمار " كان عمار سكنه قريب على جهاد
وعمار كان يحبني ويريد ان يعمل الجنس معي
وكان عمار يحاول يائسا ان يمارس معي لكني لم اعطه الفرصه ليبادلني شعوره
وهكذا علمت ان عمار يسكن قريبا من جهاد وتقريبا هم اصدقاء
وهكذا ذهبت الى عمار واخبرته اذا امكن ان ياتي الي بيتي لانه فارغ اليوم
اعطيته رقم موبايلي
وهكذا اتصل عمار واخبرني بقدومه
وشعرت بالسعاده لقربي من الوصول الى مبتغاي مع جهاد
اتي عمار الي بيتي وانا كنت لابس ملابس مكشوفه قليلا
وتبادلنا اطراف الحديث وشربنا مشروب بارد
واذا عمار اقترب مني قليلا وبدا بالقبل ....... الخ
وعندما انتهينا سالت عمار اذا امكن ان يخبرني عن جهاد
واخبرت عمار بمدى غرامي بجهاد
فاخبرني عمار اسرار جهاد الدفينه واخبرني بما يخاف وما يحب
لكن عمار لم يذكر اذا كان جهاد له ميول للشباب
حزنة
فسالت عمار ...قال لي لا اعلم , جهاد لم يخبرني ابدا اذا عمره عمل الجنس مع فتاه او شاب
فخرج عمار من غرفتي ليعمل شور
فمسكت موبايله واخرجت رقم جهاد ونقلته على موبايلي
وهكذا
مرت الايام وشوقي وموتي على جهاد يزداد ويزداد
جلست ذات يوم بحصة الرياضيات وحاولت ان اركز بالحصه لكن لم افعل
كل الذي اتي ببالي هو مدى رغبتي بجهاد
ففتحت ورقه بيضاء واخرجت القلم الاحمر
وبدات بكتابة رساله مليئه بالمشاعر الصادقه وحبي ورغبتي بجهاد
واعطيتها لعمار ليعطيها لجهاد
وحدث الامر واعطاها لجهاد
واذا باليوم التالي اقترب مني طالب من صفي يسكن بقرب مسكن جهاد وعلى ما يبدو هم اصدقاء مقربين اسمه مجدي
اقترب مجدي واقتبس كلام من رسالتي
وكما يقال بالعاميه
" فضحني "
وهكذا لم افعل شئ ظننت انه مع الايام الطلاب سينسون الموضوع
وهكذا نسوا الموضوع لكن بعد ما وقع الفاس على الراس ؟
لم اكره جهاد وانما نمى جذر الحقد بما فعل
وهكذا اهلي لم يكونوا بالبيت ذات يوم واخبروني انهم نسوا مفتاح البيت معهم وهكذا اظررت للذهاب للمبيت عند بيت عمي
وبيت عمي قريب من بيت جهاد
كان يوجد طريقين
طريق لا يمر ببيت جهاد
وطريق يوصلني الى بوابه بيته
وهكذا اخترت الطريق الذي يوصلني الى بيته
واااااااو
ها انا امام بيته
مرتبك مذهول بمدى جرائتي وحبي لجهاد
وبنفس الوقت خائف بان تحدث مشكله لعدم حبه للاشخاص الذين هم مثلي
لكن مع هذا طرقت باب بيته
وهكذا خرج اخاه
وسالته عن جهاد وناداه
جهاد قال مرحبا
ثم قلت له مرحبا
قال لي دقيقة خليني افتح طريق لك لندخل غرفة الضيوف
لم اصدق نفسي انا + جهاد في مكان واحد
وهكذا دخلت وجلسنا وسالني عن سبب قدومي اليه
لكن لم استطع التحدث وكان القط اكل لساني مع انها ليست من عوايدي الخجل
لكن لم اعرف تصرفاته الخشنه القاسيه هل هي ثقل منه ام هو يتسلى شعرت بالحيره
وعندها اخرج محفظته واخرج رسالتي من محفظته
وطلب مني قرائتها
ها انا اقرا بما اشعر له
كان يستوقفني عند كل مقطع ويطالب بشرح كامل
شعرت وكانني بغرفة استجواب
.......يتبع